مجلة الدراسات القانونية
Volume 4, Numéro 1, Pages 21-33
2018-06-09

التحكيم المبتور كحل لانقاذ الخصومة التحكيمية

الكاتب : كروم نسرين .

الملخص

يستمد التحكيم التجاري الدولي خصوصيته من طبيعة المهمة المسندة من قبل أطراف العلاقة لشخص أو أكثر من أجل الفصل في نزاع ثار أو سيثور بينهم، فالمحكم – في الواقع- هو الشخص الوحيد الذي يحمل صفة القاضي وله سلطة الفصل بالموازاة مع القاضي المعين في قضاء الدولة، إلا أن هذا المحكم قد يقدم على تصرفات من شأنها عرقلة هيئة التحكيم المختصة بالفصل في النزاع، فلا تتمكن من مواصلة مهامها،كأن يتعمد إطالة أمد النزاع عن طريق تقديم الاستقالة أو التنحي في آخر لحظة عند جاهزية الدعوى التحكيمية للفصل فيها، أو يظهر تحيزا وتفضيلا لأحد الأطراف عادة ما يكون الطرف الذي اختاره، لذلك ظهرت الحاجة إلى إيجاد حلول من أجل إنقاذ الخصومة التحكيمية، فكانت المحكمة المبتورة هي السبيل للحفاظ على نظام التحكيم. La particularité de l’arbitrage commercial international est tiré de la nature de la mission confiée au tiers par les parties ; en effet l’arbitre est le tiers qui puisse être titulaire d’un pouvoir juridictionnel à part le juge étatique. Mais le tribunal arbitrale concerné a trancher un litige peut rencontrer des obstacles qu’ils empêchent de continuer sa mission; dues a des comportements ou des attitudes de l’arbitre, comme la présentation de sa démission à la dernière minute, ou ne pas participer a la délibération pour ralentir le rythme des procédures de l’action arbitral presque achevais. C’est pourquoi, il été indispensable et nécessaire de chercher des solutions pour sauver l’action arbitrale, et c’est le tribunal amputé le moyen le plus efficace pour ça.

الكلمات المفتاحية

التحكيم التجاري ; الخصومة التحكيمية ; الهيئة المبتورة