مجلة المنظومة الرياضية
Volume 2, Numéro 4, Pages 56-86
2015-09-01

العوامل الإجتماعية والإقتصادية المرتبطة بالتّدخين وبِممارسة النَّشاط الرّياضي من أجل الصّحة لدى طلبة الجامعات في الأردن

الكاتب : جعفر فارس العرجان .

الملخص

هدفت الدراسة التعرف على نسبة انتشار التّدخين، وممارسة النشاط الرّياضي من أجل الصّحة، بين طلبة الجامعات الأردنية، في ضوء متغيرات، (الجنس، الجامعة، تخصص الكلية التي يدرس فيها الطلبة، تخصص الطلبة في الثانوية العامة المعدل التراكمي للطلبة في الجامعة، السنة الدراسية للطالب، الدخل الشهري للأسرة، تدخين الأب والأم، ومستوى تعليمهما وممارستها للنشاط الرّياضي من أجل الصّحة). تكونت عينة الدراسة من (5986) طالب وطالبة، بواقع (3188) طالب، و (2798) طالبة، من (10) جامعات، بعدد (6) جامعات حكومية، و(4) جامعات خاصة، بمتوسط عمر (20.52±2.06) سنة، وذلك للعام الدراسي (2013-2014) تم اختيارهم عشوائيا، من جميع الكليات والتخصصات في الجامعات العشرة، بإستثناء طلبة كليات التربية الرّياضية، استجابوا لإستبانة خاصة تقيس مدى إنتشار التّدخين وممارسة النشاط الرّياضي من أجل الصّحة، في ضوء مجموعة من المتغيرات. أشارت النتائج إلى إرتفاع نسبة التّدخين بين الطّلابالذّكور بنسبة (44,5٪) قياساً إلى الطالبات بنسبة (7,6٪) وبنسبة (27,2٪) للجنسين، وإلى إرتفاعه لدى طلبة الكليات الإنسانية بنسبة (29.3٪)، قياسا إلى طلبة الكليات العلمية (23,9٪)، ولدى الطلبة من ذوي المعدلات التراكمية المنخفضة (46,7٪),وإلى أن معدلات انتشار التّدخين تزداد مع تقدم الطلبة في السنوات الدراسية بنسبة وصلت إلى (38,72٪) لدى الطلبة من مستوى السنة الرابعة، كما إرتبطت ارتفاع معدلات انتشار التّدخين، بين الطلبة من ذوي الدخل الشهري الأسري المنخفض (36,1٪) والمرتفع بنسبة (31,1٪)، وإلى وجود ارتفاع في نسبة انتشار التّدخين بين الطلبة ممن لديهم آباء أو أمهات مدخنين، وإلى ارتفاع التّدخين لدى الطلبة ممن لديهم أباء أو أمهات لهم مستوى منخفض في التعليم. كما إرتفعت نسبة عدم ممارسة النشاط الرّياضي من أجل الصّحة (الخمول البدني) بين الطالبات بنسبة (92,3٪) وبين طلبة الكليات الإنسانية بنسبة (91,3٪)، وبين الطلبة من ذوي التخصصات غير العلمية في الثانوية العامة الفرع الأدبي وتكنولوجيا المعلومات (94,2، 91,7٪) وعلى التوالي، وبين الطلبة من ذوي المعدلات التراكمية المنخفضة بنسبة (91,3٪) وبين الطلبة من مستوى السنة الدراسية الرابعة بنسبة (93,6٪)، وبين الطلبة من ذوي الدخل الأسري الشهري المنخفض بنسبة (94,2٪)، كما تبين أن هناك علاقة ما بين ممارسة الأب أو الأم للنشاط الرّياضي من أجل الصّحة وزيادة نسبة الممارسة الرّياضية من قبل أبنائهم، وإلى أن هناك تأثير واضح لمستوى تعليم الأب، أو الأم، على مدى الممارسة الرّياضية لأبنائهمالطّلاب. وفي ضوء ذلك يوصي الباحث بضرورة العمل على أيجاد آليات وأستراتيجيات، فاعلة على مستوى الجامعات الأردنية، هادفة في مجملها العام لزيادة، وعي الطلبة وتزويدهم بالمعارف والمعلومات، حول أخطار التّدخين، وقلة ممارسة النشاط الرّياضي، بغرض تطوير الصّحة واللياقة البدنية، وإلى ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة، لتفعيل وتشجيع الطلبة في الجامعات الأردنية على ممارسة النشاط الرّياضي من أجل الصّحة، وبما يراعي الخصوصية، الإجتماعية، والعادات والتقاليد المجتمعية، خاصة لدى الطالبات.

الكلمات المفتاحية

العوامل الإجتماعية والإقتصادية، التّدخين، النشاط الرّياضي من أجل الصّحة، الجامعات الأردنية.