مجلة المنظومة الرياضية
Volume 2, Numéro 3, Pages 135-143
2015-06-01

العلاقة البيداغوجية في حصة التربية البدنية والرياضية من خلال بعدها التقييمي التقويمي وأثرها على الأمن المعرفي للطلاب

الكاتب : عبدالقادر حناط . لزهاري خلفاوي .

الملخص

إن عملية التقويم في بعدها السيكولوجي والبيداغوجي هي عملية ذات طبيعة شمولية، وأنها كذلك وفي الآن نفسه تتسم من الناحية العملية بطبيعة تشعبية على المستويين العمودي والأفقي، بحيث يمكن التنظير لها وممارستها عموديا من أعلى قمة الهرم التربوي ، إلى نتائج تقويمات الممارسة الديداكتيكية للمنهاج الدراسي أو ما يصطلح عليه بتقويم التحصيل - التحصيل : هو مدى ما اكتسبه المتعلم من مهارات ومعارف ومواقف وقيم في فترة زمنية معينة مقارنة بمجموعة المهارات والمعارف والمواقف والقيم المطلوب اكتسابها. كما يمكن النظر إلى عملية التقويم أفقيا من خلال استهداف مردودية البرامج التربوية ككل، من خلال تحديد مدى قرب أو بعد المتعلمين من تحقيق المواصفات المسطرة التي يستهدفها النظام، أي المخرجات وبذلك يبقى المتعلم في هذه العملية بكل مكوناتها في صلب الاهتمام ، وهو المحور الأساس الذي تدور حوله كل الجهود المادية والمعنوية ، كما يبقى استهداف تمكنه من أدوات تحليل وإنتاج المعرفة ومساهمته الإيجابية في عملية التنمية الوطنية بشكل مستديم من المعايير الأساسية لكل تقويم هادف وبذلك فقط ، يمكن أن تكون المدرسة شريكا أساسيا في التنمية البشرية عن جدارة. فإذا كانت العملية التقييمية التقويمية بهذه الأهمية وهذه الحساسية في النظام التربوي بمعناه التعليمي التعلمي فإنه لامحالة لها الدور الرئيس في تطوير العلاقة البيداغوجية بين المعلم والمتعلم وبناء جسور الثقة والأمان مما ينعكس ايجابا على التحصيل العلمي والمعرفي. من خلال ماسبق نطرح التساؤل التالي: -إلى أي مدى يمكن للعلاقة البيداغوجية في حصة التربية البدنية والرياضية أن تنعكس على زيادة الأمن المعرفي للمتعلمين من خلال الطرق التقييمية والتقويمية المعتمدة في منهاج المقاربة بالكفاءات؟

الكلمات المفتاحية

العلاقة البيداغوجية- حصة التربية البدنية والرياضية –التقييم والتقويم-الأمن المعرفي-منهاج المقاربة بالكفاءات