مجلة المنظومة الرياضية
Volume 1, Numéro 1, Pages 52-67
2014-06-01

أستاذ التربية البدنية والرياضية والعملية الإرشادية في المؤسسة التربوية

الكاتب : يحيى ونوقي .

الملخص

زادت الحاجة في وقتنا الحاضر إلى الإرشاد النفسي لكل شرائح المجتمع فالطفل يحتاج إلى الإرشاد والتوجيه كما التلميذ في المدرسة، والأب والأم في تربيتهم لأولادهم، وكذلك المعلم والأستاذ، والعامل والموظف فالإنسان دائم الحاجة إلى التوجيه من الوصول إلى تحقيق الأهداف والرقي في العمل والشعور بالراحة النفسية والأمن والأمان والراحة والاطمئنان، لأن الإرشاد النفسي هو عبارة عن مجموعة من الخدمات التي يقدمها المرشد إلى المسترشد من أجل فهم نفسه وقدراته وإمكاناته واستغلالها في حل مشاكله وتحقيق أهدافه. وفرض التطور التكنولوجي الهائل في مجال المعلوماتية علينا أن نواكبه أو نتخلف عن الركب الحضاري للأمم، فهرع تلاميذنا إليه وصاروا لا يتحدثون إلا عليه، لكن هل هم يستغلونه فيما يخدمهم أم فيما يضرهم؟ هذا هو السؤال الذي يدفعنا إلى التنويه بالدر الذي يلعبه أستاذ التربية البدنية والرياضية في العملية الإرشادية للتلاميذ. فالتربية الحديثة تفرض على الأستاذ الدور الجديد الذي يتعدى نطاق المادة التعليمية، إلى حل مشاكل التلاميذ، كمشاكل الصحبة، والمشاكل الاجتماعية، ومشاكل التوجيه التعليمي، واختيار المهنة، ونشاط أوقات الفراغ؛ و كل ذلك يتطلب منه أن يكون مُعداً إِعداداً خاصاً لها, فالأستاذ المرشد والموجه الفعال يجب أن يكون دارساً للطفولة ومشاكلها، و لبرامج الإرشاد النفسي وأساليبه، ولاستعدادات الفرد و اهتماماته، وكل الجوانب الشخصية التي يُوكَّل له أمر توجيهها.

الكلمات المفتاحية

أستاذ ت ب ر - العملية الارشادية