المعيار
Volume 7, Numéro 2, Pages 158-164
2016-12-31

البصمة الوراثية وأثرها في كشف الجرائم

الكاتب : شاكر سليمان . عباسة طاهر .

الملخص

منذ زمن طويل كانت البصمة الوراثية هي الركيزة الأساسية الموثوقة لتحديد هوية الأشخاص بجانب ذلك فقد بدأ العلماء المتخصصون البحث في استحداث تقنيات حديثة يمكن الاستعانة بها بجانب البصمات التي قد لا تكون قاطعة في بعض الأحيان، هذا فضلا عن أن أكثر الجناة والمجرمين باتوا يرتدون القفزات خلال تنفيذ عمليات السطو والسرقة، أو يكسون أصابعهم ببصمات اصطناعية من البلاستيك يكون من شأنها تعقيد وإرباك الجهات الأمنية. توصل علماء الأدلة الجنائية إلى التعرف على الشخص من بصمات عينه وأذنه وأسنانه، ولا يزال علم البصمات يتقدم بسرعة مذهلة من أجل الوصول إلى تحقيق المطابقة بين الحقيقة الواقعية والقانونية لتحقيق العدالة. فالتقدم العلمي في السنوات الأخيرة من القرن العشرين كشف خصائص أخرى قد تكون أسهل وأدق ومن بين هذه الاكتشافات الأكثر إثارة هي تقنية الحمض النووي المعروف: بــ (ADN) هو اختصار لكلمة (deoxyribonucliceacid) هو عبارة عن حمض وراثي يوجد في أنوية خلايا الكائنات الحية وهو الحمض النووي المسؤول عن نقل الصفات الوراثية عبر الأجيال.

الكلمات المفتاحية

البصمة الوراثية وأثرها في كشف الجرائم