مجلة المواقف
Volume 9, Numéro 1, Pages 219-233
2014-12-31
الكاتب : مهدي زكرياء ديب .
إنّ التساؤل عن العلاقة التي تجمع بين الإنسان والطبيعة ليس بالأمر الحديث، بل إنّه بدأ مع الفلاسفة الإغريق والرومان. ولكنّ الإجابة عن هذا التساؤل، لم تأخذ في التبلور بشكل جادٍّ إلاّ في النصف الثاني من القرن العشرين. إلى أن وجدت هذه الإجابة نفسها، في النهاية، كاملة من خلال مفهوم التنمية المستدامة. تُترجم عملية التنمية بتحوّل هيكلي يحدث على مستوى واقعٍ سوسيو-اقتصادي معقّد للغاية. وللوهلة الأولى، تبدو فكرة إدخال الاستدامة في سياق هذا التحوّل أمرا متناقضا نوعا ما. ولكن إذا تطرّقنا لمفهوم التنمية المستدامة في مختلف أبعاده، على غرار البعد الإيكولوجي، سيظهر لنا أنّها تمنحنا فرصة للتفكير بطريقة فريدة من نوعها، تجمع بين الاستدامة والتغيّر دون إلغاء أحدهما. ومن أجل الإحاطة بمفهوم التنمية المستدامة، يجب التطرّق لجميع أبعادها دون حصرها في البعد الإيكولوجي وإغفال باقي الأبعاد، كالبعد الاجتماعي والثقافي لهذا المفهوم.
التنمية المستدامة؛ البعد الأيكولوجي، البعد الاجتماعي؛ البعد الثقافي؛ تقرير بارتلاند
أحمد د.عبد المجيد
.
ص 1-16.
عديلة مريميت
.
سامية عمر عبدة
.
ص 291-311.
بلعابد سيف الإسلام النوي سيف الإسلام النوي
.
عبد المجيد قدي
.
ص 267-285.
هرون بوالفول
.
محمد لموتي
.
ص 71-87.