مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 2, Numéro 1, Pages 211-230
2017-03-31

جسد المرأة كسلعة في الميديا الجديدة

الكاتب : دريم فاطمة الزهراء .

الملخص

كلما قلت الضوابط الأخلاقية على الإعلام زادت مساحة الاستغلال لكل محظورات الجنس والعنف وغيرهما من مبررات البيع، ولا احد يختلف أن هذه عوامل جذب للشراء ولكن هل يسمح ببيع ما ليس بأخلاقي في أسواق تحكمها أخلاق المجتمع؟ إذ نلاحظ أن الميديا الجديدة تستعمل جسد المرأة بحجة عرض الأزياء أ والتمارين أ وأجهزة الحمية والتخسيس. هي بذلك تعتمد على تسويق جسم المرأة قبل تسويق السلعة أ والخدمة. تعمل مؤسسات المجتمع المدني على الحفاظ على قيمة المرأة إعلامياً، كمظهر من مظاهر الغز والعولمي وتحت لواء موضة الإعلام الجديد، انطلاقاً من الأسرة، المساجد، المدارس.. بهدف توعية الجمهور بالثقافة الإعلامية وكيفية التفاعل مع مضامين الإعلام، بحيث يعي الفرد ويدرك حق الإدراك بما يستهلكه ومقارنته بواقعه المعاش، وبالتالي تتولد شحنه التغيير والانتقال من الأسوء إلى الأحسن. وعليه فصلاح المرأة والمحافظة على عرضها من أسباب صلاح المجتمع، فكم تغنينا منذ أكثر من قرن بالقول مع شاعر النيل في قوله: من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراق الأم روض إن تعهّده الحيا بالري أوْرَقَ أيّما إيراق..... ربّوا البنات على الفضيلة إنها في الموقفين لهن خير وثاق وعليكمُ أن تستبين بناتكم نور الهدى وعلى الحياء الباقي

الكلمات المفتاحية

الإعلام الجديد، التربية الإعلامية، إستراتيجية التسويق، المرأة.