Revue d'économie et de statistique appliquée
Volume 11, Numéro 2, Pages 99-114
2014-12-31

أثر دوافع العمل و التحفيز كوسيلة لتحقيق الرضا الوظيفي و الأداء في المنظمة

الكاتب : Medjahed Rachid .

الملخص

تعرف الحوافز بأنها مؤثر خارجي، يعمل على تحريك الدافع الداخلي للفرد للحصول على إشباع سلوك معين يتفق مع الأداء الذي تطمح إليه ألمنظمةفيمكن أن نفرق بين الحافز و الأجر ، فهذا الأخير هو ما يتقصاه العامل نظير مايقوم به من عمل أو أداء معيين أما الحافز فهو أوسع يأتي بعد الأجر ، بغرض تطوير الأداء إلى الأفضل ، حيث أنها يمكن أن توقظ الحماس و الدافعية و الرغبة في العمل لدى العامل ، مما ينعكس إيجابا على الأداء العام و زيادة الإنتاجية . كما أن الحوافز تحقق التفاعل الإيجابي بين الأفراد و ألمنظمة ، فهذه الأخيرة هي الطريقة التي من خلالها تعبر المؤسسة للموظف عن مدى تقديرها لأدائه المتميز و عمله المتقن ، و هي من إحدى الطرق التي تساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها ، وهو التركيز على جانب التكوين الجيد للعاملين لرفع كفاءتهم ، و توفير الغرض لتكوين جميع العاملين على كل المستويات و المصالح و المديريات ، لأن ذلكيؤدي إلى تحقيق المؤسسة لدورها . كما أن هناك عنصر آخر وهوا لتقييم الدوريللحوافز و ما مدى فاعليتها بالنسبة للموظف من خلال تقييم أداء الموظفين بصفة دورية.

الكلمات المفتاحية

: المورد البشري - المنظمة - الدافع - الحافز - الرضا الوظيفي