Revue d'économie et de statistique appliquée
Volume 11, Numéro 1, Pages 1-14
2014-06-30
الكاتب : Dahmani Younes . Aboumoussa Zyad .
إن تحديات ثورة المعلومات التكنولوجية التي يواجهها العالم المعاصر، احتل نظام الجودة الشاملة مكانة الصدارة في تفكير الاقتصاديين و التربويين لتحسين نوعية التعليم بكافة مستوياته، و في جميع أبعاده و عناصره، و أصبحت الجودة الشاملة إحدى القضايا التي تهتم بها القيادة الإدارية في أي مؤسسة لرفع مستوى أدائها. و لما كان نجاح الإدارة يرتبط بالكفاءة الإنتاجية، لذا ظهرت إدارة الجودة الشاملة إستراتيجية متكاملة لتطوير المؤسسات الإنتاجية و الخدمية و منها مؤسسات التعليم العالي، لأنها أدارة تركز على أداء العمل بطريقة صحيحة و بأسلوب نموذجي يتجنب تبديد الموارد أو سوء استغلالها. إن مفهوم إدارة الجودة الشاملة لم يعد يقتصر تطبيقه على المؤسسات و المنضمات التي تهدف إلى الربح فقط، بل امتد على المؤسسات التعليمية بغية الحصول على نوعية أفضل من التعليم، و كذا الحصول على نوعية ذات جودة عالية من الطلاب قادرين على إحداث التطور و التحسين المجتمعي، فمؤسسات التعليم العالي تعتبر دعامة المجتمع و مخرجاتها تعتبر مدخلات لكل المؤسسات الصناعية و الإنتاجية و حتى الخدمية، باعتبارها توفر مقومات الإبداع و الابتكار و تطور المهارات البشرية و تنمي كوادر و قدرات تستطيع التعامل مع مخرجات هذا العصر و التكيف مع نتائجه. فجودة التعليم تتحقق من خلال وجود سياسة واضحة و محددة للجودة الشاملة، و كفاءة التنظيم الإداري و توفير نظم تدريب عالية المستوى للهيئة التعليمية و الإدارية.
المعلومات التكنولوجية ; مؤسسات التعليم العالي ; جودة التعليم
هبة الله بغدادي
.
ص 717-728.
زاوي هاجر
.
كواش خالد
.
ص 427-450.
رحيش سعيدة
.
ص 108-128.
عائشة سلمة كيحلي
.
منى مسغوني
.
لمياء عماني
.
ص 27-54.