مجلة مشكلات الحضارة
Volume 6, Numéro 1, Pages 8-21
2018-07-22
الكاتب : رفاس عيسى .
شكلت محاولة الإنتربولوجيا البنيوية في دراسة مسائل العلوم الإنسانية والاجتماعية حدثا فلسفيا مهما منذ منتصف القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهو ما سوف أحاول إثباته في هذا المقال من خلال إثبات فكرة أساسية هي أن البنيوية لا تعلن عن ميلاد فلسفة جديدة أو مذهب فلسفي بقدر ما هي إثبات لعجز بعض المفاهيم الخاصة بمناهج العلوم الصورية والطبيعية في دراسة حقل العلوم الإنسانية. وما شجع على هذا هو نجاح ذلك في مجال اللغة واللسانيات، خاصة مع دي سوسير الذي أحدث ثورة علمية في الدراسات اللغوية، لذلك جاءت الدراسة البنيوية للعلوم الإنسانية والاجتماعية كرد فعل على مناهج تلك العلوم التي شوهت طبيعة العلوم الإنسانية بدلا من أن ترفع من مستواها إلى مستوى العلوم الطبيعية، وهي المهمة الأساسية التي حاول المنهج البنيوي الوصول إليها، من خلال دعوته لمفاهيم كالموضوعية، الصرامة، الدقة والصحة، مع ضرورة المحافظة على خصوصية هذه العلوم، وهي أن ظواهرها قادمة من الوعي.
البنيوية; الإنتربولوجيا ; المناهج ; العلوم الصورية ; العلوم الطبيعية ; العلوم الإنسانية ; العلوم الإجتماعية .
فايزة بن عمور
.
ص 164-172.
بكري د الحميد
.
ص 341-351.
الحبيب عمي
.
ص 96-112.