المعيار
Volume 6, Numéro 2, Pages 11-17
2015-12-31

مقاصد النظرية السيميائية :من النظرية إلى الإجراء. -مقاربة سيميائية لنص أدبي مسرحي لنجيب محفوظ-

الكاتب : دايري مسكين .

الملخص

تكاد الأعمال النقدية الأكاديمية وغير الأكاديمية في الوطن العربي، وفيما عداه التي تناولت أعمال ''نجيب محفوظ'' لا تحصى، ولكنّها تناولته روائيا (غالي شكري، عبد القادر القط، بدري عثمان وغيرهم كثير) وكان منهجها، إما تناول عمل واحد، أو مجموعة يصنّفها الباحث إلى فئة ما تصنيفا تيميا في الغالب، أو بحسب الموتيفات (الرواية الواقعية، أو الروايات الذهنية...) ومن الأعمال ما تناول زاوية معيّنة ويشتغل عليها بالاستعانة بمنهج ما، أو بجملة من المناهج، نمثّل لا حصرا: اللامنتمي في أدب نجيب محفوظ، الله في رحلة نجيب محفوظ الروائية، بناء الشخصية في روايات نجيب محفوظ الروائية...، ولم يُلتفت إلى جنس أدبي سردي تميّز فيه نجيب محفوظ وأبدع وهو القصة القصيرة إلا عرضا، بيد أنّ أديبنا ما كتب الرواية فقط، ولا القصة القصيرة فحسب، وإنّما كتب أيضا فيما كتب مجموعة من المسرحيات، غير أنّه ضمنّها مجموعة قصصية، وكانت في الغالب من فصل واحد، وكأنّه بعمله هذا كان يجرّب نفسه ويضعها عمدا قاصّا وروائيا وليس كاتبا مسرحيا.

الكلمات المفتاحية

النظرية السيميائية، الإجراء، سيميائية النص، لنجيب محفوظ-