مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 4, Numéro 2, Pages 137-148
2013-12-01

المتغيرات الهيكلية كمحدد للعملية الإستراتيجية في المؤسسة

الكاتب : يـاسيـن جليد . نورالديـن جليد .

الملخص

يعرف علم الإدارة و العناصر المكونة له تطورات متوازنة، حيث تعتبر الدراسات التي تهتم بالعلاقات المتبادلة بينها من أصعب البحوث، فمنذ عدة سنوات و اهتمامات الباحثين تتركز حول دراسة العلاقة بين الإستراتيجية و الهيكل التنظيمي للمؤسسة لأهمية المتغيرات التنظيمية في تنفيذ الاستراتيجيات من جهة، و للضرورة التي تفرضها الاختيارات الإستراتيجية على القرارات الهيكلية المحددة، و لاعتبار أن الإستراتيجية، الهيكلة و البيئة هي عناصر و مفاهيم مترابطة. تشير العديد من الكتابات في مجال الإدارة الإستراتيجية إلى مدخلين لدراسة و تحليل العلاقة بين تلك العناصر، فيرى البعض أن التغييرات في الإستراتيجية تستدعي إجراء تغييرات في الهيكل التنظيمي للدور الكبير الذي تلعبه الهيكلة في تحديد التوجهات الإستراتيجية حيث تحدد الكيفية التي يتم بها تخصيص الموارد، فيترتب على التغيرات في الإستراتيجية تغييرات في الهيكلة. و يرى البعض الآخر أنه تأتي الأولوية في تحديد الأفراد و الأنشطة و المسؤوليات( بناء الهياكل التنظيمية) مما سيسمح فيما بعد بتحديد الاختيارات الإستراتيجية للمؤسسة.

الكلمات المفتاحية

المتغيرات الهيكلية .الإستراتيجية . المؤسسة.