مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 5, Numéro 1, Pages 55-70
2014-06-01

دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التنمية الإدارية للمؤسسات

الكاتب : محمــد لعـريـبـي .

الملخص

يرى الكثير من الباحثين في علم الاجتماع أن مجتمع القرن الواحد و العشرين يسمى بمجتمع المعلومات، والموظف الذي يسعى لكسب قوته اليومي هو جزء من هذا المجتمع، فهو يؤدي مهامه في المؤسسة التي يشتغل بها و هو مشبع بما حصل عليه مما وفرته تكنولوجيا المعلومات و الاتصال، و هذا إسقاط على باقي الموظفين داخل المؤسسة، فعندما يرى هؤلاء أن كل الأعمال التي تؤدى داخل المؤسسة تتم بطرق تقليدية ، والبيئة المحيطة تسعى للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات و الاتصال لتحسين مركزها الاقتصادي و المالي والخدمي. فهذه المداخلة ما هي إلا محاولة لمعرفة مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات و الاتصال على التنمية الإدارية للمؤسسات و ذلك بالإيعاز من طرف الموظفين الذين يحركون دواليب النشاط داخل هذه المؤسسات مسايرة للبيئة المحيطة بها. و تكمن أهمية الموضوع بعدما تبين أن المعرفة و العولمة أوجدت تغيرات كبيرة في البيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة، تجبرها على سرعة التكيف بالفعل و رد الفعل بالمرونة الكافية من أجل مسايرة التحولات الجديدة التي أصبح فيها الإنسان و ما يحمله من معارف علمية و تقنية منتوجا أساسيا، و هذا السعي يمكن أن يؤدي إذا صدقت نوايا العاملين بالمؤسسة إلى تحويها إلى مؤسسة من خلال العمل الجدي و ذلك بوصول الإصلاح و التطوير الإداري إلى نهايته. الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية

تكنولوجيا المعلومات ، تكنولوجيا الاتصال ، الإدارة ، المعرفة، التنمية الإدارية، الموظفين