مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 6, Numéro 1, Pages 91-104
2015-01-01

حقيقة التكامل الاقتصادي الإقليمي بين الصين وبقية دول شرق آسيا

الكاتب : طيب جميلة . غيدة فلة .

الملخص

أصبحت الصين منذ 2002 فاعلا مهما ينافس اليابان في دوره الاقتصادي في منطقة شرق آسيا، حيث ساعد الصعود الاقتصادي للصين على تدعيم شبكة العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة من خلال الدور المركزي لهذه الدولة في التجميع و التصدير خارج المنطقة. فالصين تعيد تصدير عدد من السلع تتحصل على مكوناتها من شركات شرق آسيوية التي تقوم بدورها بتصدير سلع وسيطة إليها ( الصين)، التي تقوم بتجميعها و إعادة تصديرها للاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية خاصة. وعليه، أصبحت الصين تحتل مكانة مركزية في سلسلة التوريد في المنطقة حيث أعادت دولها توجيه مبادلاتها التجارية باتجاه هذه الدولة، مما ساعد على تركيز المبادلات البين إقليمية. لقد ارتفع وزن الصين في التجارة الخارجية لدول آسيان زائد ثلاثة، و زادت أهميتها في شبكات الإنتاج الآسيوي باعتبارها و رشة العالم، مما جعلها المنطلق الإقليمي للتصدير خارج المنطقة. الأمر الذي أدى إلى ظهور ما يسمى بالتجارة الثلاثية من جهة و إلى نوع من التكامل الاقتصادي الشرق آسيوي من جهة أخرى.

الكلمات المفتاحية

الكلمات الدالة: الصين، آسيا الشرقية، التجارة البينية، التكامل الاقتصادي.