مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 6, Numéro 2, Pages 169-182
2015-06-01

عجز الموازنة وأثاره بين النظرية والتطبيق

الكاتب : علي توبين .

الملخص

تعتبر سياسة الموازنة ذا أهمية كبيرة لأنها تعبر عن برنامج العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي للحكومة خلال الفترة المالية، وهي بذالك تمس جميع جوانب الحياة للمواطن، ولما كانت حاجات ومتطلبات الناس في تزايد مستمر أصبح لزاما البحث عن أفضل السبل لتمويل العجز في الموازنة،إذ يختلف الاقتصاديون حول عجز الموازنة بين مؤيد لنظرية العجز بحجة تحريك الموارد العاطلة، وبين رافض لفكرة العجز بحجة أن العجز ما هو إلا تعويض للاستثمار الخاص، وبين معتدل في نظرية العجز على أساس أن عجز الموازنة يجب أن يكون بضوابط حتى يؤدي إلى نتائج ايجابية، ورغم هذا الاختلاف تبقى سياسة الموازنة من السياسات التي تحظى باهتمام وعناية جميع دول العالم.

الكلمات المفتاحية

تعتبر سياسة الموازنة ذا أهمية كبيرة لأنها تعبر عن برنامج العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي للحكومة خلال الفترة المالية، وهي بذالك تمس جميع جوانب الحياة للمواطن، ولما كانت حاجات ومتطلبات الناس في تزايد مستمر أصبح لزاما البحث عن أفضل السبل لتمويل العجز في الموازنة،إذ يختلف الاقتصاديون حول عجز الموازنة بين مؤيد لنظرية العجز بحجة تحريك الموارد العاطلة، وبين رافض لفكرة العجز بحجة أن العجز ما هو إلا تعويض للاستثمار الخاص، وبين معتدل في نظرية العجز على أساس أن عجز الموازنة يجب أن يكون بضوابط حتى يؤدي إلى نتائج ايجابية، ورغم هذا الاختلاف تبقى سياسة الموازنة من السياسات التي تحظى باهتمام وعناية جميع دول العالم.