المعيار
Volume 9, Numéro 1, Pages 74-89
2018-07-08

تداخل الرواية الجزائرية مع قصيدة النَّثر- رواية جنائز الحب لهدى نعمون أنموذجا.

الكاتب : طيبي بوعزة .

الملخص

الأدب ظاهرة إنسانيَّة تستجيب لمتغيِّرات البنية الاجتماعيَّة، وهو في حقيقته إبداع، والإبداع يرفض القوالب الجاهزة والحدود الثَّابتة، ويسعى دائما إلى كسر النَّمطية والرتابة التي قد تلحق به، عبر طرق مبتكرة في الكتابة (التَّجريب) وعليه ظهرت قضيَّة تداخل الأجناس الأدبيَّة كنتيجة حتميَّة، وتُعتبر الرِّواية أكثرَ الأجناس الأدبيَّة استقطابا لظاهرة التَّداخل، فلم تعد ذلك الجنس الأدبي المنغلق على نفسه، بل أضحت لوحةً فُسيفسائيَّة تشملُ مختلف الأجناس الأدبية، وبإمكان القارئ أن ينتقل فيها من جنس لآخر دون أنْ يشعر بذلك، ولم يعد الرِّوائي يكتفي بتوظيف النُّصوص السَّرديَّة، بل عمد إلى جعل المتن الروائي مزيجاً من الخطابات الأدبيَّة وغير الأدبيَّة، ومن بين هذه الأجناس المتخلِّلة للبناء السَّردي للرِّواية، تبرز قصيدة النَّثر كجنس أدبي أثار ويثير العديد من الإشكاليات (المصطلح، الماهيَّة، الخصائص النَّوعيَّة) وعليه، هل عرفت الرِّواية الجزائرية تداخل فنِّيا مع قصيدة النَّثر ؟ وما هي تجليَّاته ومقوِّمات تكامله؟.

الكلمات المفتاحية

التَّداخل، نظرية الأجناس الأدبيَّة، الرِّواية، قصيدة النَّثر.