الصراط
Volume 19, Numéro 2, Pages 311-340
2017-12-30

من مظاهر الإعراب في لهجات القرآن الكريم

الكاتب : سهام مادن .

الملخص

إنّ القرآن الكريم كلام الربّ الحكيم أنزله رحمة وهدى للعالمين، فهو معجزة ومن أهمّ أنواع إعجازه الإعجاز اللغوي، ليست العربيّة بدعا من اللغات في نشأتها وتطّورها، فقد كان العرب قبائل متعدّدة موّزعة في شتى أنحاء الجزيرة العربيّة الواسعة التي تشتمل على بيئات كثيرة يلتقي البعض فيها ويفترق البعض الآخر عن بعض بعوامل جغرافية وثقافية وحضارية، ممّا أدّى إلى تعدّد لهجاتهم، ولمّا نزل القرآن الكريم عمل على توحيد هذه الأمّة العربيّة وعلى توحيد لسانها. إنّ دراسة اللهجات العربيّة القديمة يساعدنا في فهم تطّور اللغة العربية، كما يعيننا في فهم لغة القرآن الكريم، ويعدّ الإعراب أساس اللغة العربيّة، ولهذا أردنا أن نبيّن مظاهر الإعراب في اللهجات العربيّة القديمة هل هي نفسها مظاهر اللغة العربيّة الفصحى في زماننا هل تخضع لنظام خاص؟

الكلمات المفتاحية

من مظاهر الإعراب في لهجات القرآن الكريم