الصراط
Volume 19, Numéro 2, Pages 47-68
2017-12-30

معالم المنهج النبوي في الدعوة إلى الله تعالى

الكاتب : عبد العزيز دخان .

الملخص

لا شكّ ولا ريب أنّ سيّدنا محمد  كان سيّدَ الدعاة، وإمامَ الداعين إلى هذا الدين القويم، وكان في سلوكه ومعاملاته مع الآخرين الأنموذجَ الفريدَ، والقدوةَ العليا، حيث مارس  الدعوةَ بنفسه، ووضع لها القواعدَ والضوابطَ من خلال أقواله وأفعاله، وكان أستاذًا لأصحابه يعلّمُهم ويرشدُهم كيف تكون الدعوة إلى الله، سواء داخلَ المجتمع الإسلامي أم خارجه، فتكوّن من ذلك كلِّه منظومةٌ من القواعد والآداب والسلوكات التي يجب على المسلم الداعية أن يستسقي من معينها، وينهلَ من موردها، حتى ينجح في دعوته، ويبلّغَ دين الله على الوجه الذي يحبّه الله ويرضاه. ومن تطبيقات هذه المنظومة نماذجُ من الحوارات التي كانت تقع بينه  وبين من يدعوهم إلى الدخول في هذا الدين، أو الحرصِ على الالتزام بأحكامه، سواء أكانوا من الأقارب أم الأباعد، من أصحابه أم من أعدائه وخصومه، في مكة المكرّمة يوم كان هو وأصحابه مستضعفين، أو يوم أن مُكّن لهم في الأرض، وقامت لهم دولة في المدينة.

الكلمات المفتاحية

المنهج؛ الحوار؛ أدب الحوار؛ المشركون؛ الإقامة