المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 7, Numéro 2, Pages 157-169
2018-07-01

جيوبوليتيك السياسة الخارجية الروسية تجاه المنطقة العربية: قراءة في القدرة التفسيرية للنظرية الواقعية.

الكاتب : لوصيف السعيد .

الملخص

المقالة محاولة محدودة تدعي بناء تصور جزئي للجيوسياسة الروسية الخارجية الجديدة تجاه المنطقة العربية تحت إدارة "بوتين" ، و هي تحاجج مبدئيا بأن هناك اعتباران كافيان لتأسيس ملامح أوضح للسياسة الخارجية الروسية ، هما طغيان العقيدة الجيوبوليتيكية و تحكمها التاريخي في رسم سلوك و مصير روسيا تجاه محيطها الخارجي أولا ، و هذا لدى فصيل لا بأس به من نخبة روسيا السياسية عبر ثنائية ضدية كونية قارية قائمة مسبقا بين الولايات المتحدة و روسيا، و ثانيا عامل ترسخ لا مشروط للسياسة الخارجية الروسية و بعمق في التقليد الواقعي للعلاقات الدولية و النظام الدولي، باختصار مجازي ؛ فإن الورقة تريد أن تجيب عما إذا كان هناك من حدود معلومة للقدرة الموضوعية لـ " الحصان الواقعي" لـ "والتز" و آخرين ؛ على تلمس و اقتفاء آثار "الدب الروسي " المتجه صوب الشرق الأدنى الموسع "جيوسياسيا" هذه المرة تحت إمرة "بوتين"؟ The article is a limited attempt that claims to build a partial perception of the new Russian foreign geopolitics towards the Arab region under Putin's administration. It argues in principle that there are sufficient considerations to establish clearer features of Russian foreign policy: the tyranny of geopolitical ideology and its historical control of Russia's behavior and destiny The first is that of a considerable faction of Russia's political elite through a pre-existing continental cosmopolitan dualism between the United States and Russia; second, an unconditional stabilizing factor of Russian foreign policy and profoundly in the realist tradition of international relations and the international order, The paper wants to answer whether there are known limits to the objective capacity of Waltz "Real Horse" and others to touch and trace the "Russian Bear" heading for the enlarged "geopolitical" East this time under Putin's command "?

الكلمات المفتاحية

كلمات مفتاحية : الجيوبوليتيك، الواقعية ،السياسة الخارجية ، المنطقة العربية، روسيا الاتحادية.