مجلة عصور الجديدة
Volume 1, Numéro 2, Pages 159-169
الكاتب : بوباية عبد القادر .
بفضل الجهود التي بذلها أمراء وخلفاء بني أمية صارت العدوة الأندلسية بداية من القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) قبلة لطلبة العلم، ومقصدا للعلماء الذين جاءوها من المشرق والمغرب، وساهموا في ازدهار الحركة العلمية بها، وقد استمر ذلك العطاء العلمي حيث بلغ أوجه على عهد ملوك الطوائف رغم التشرذم السياسي والتناحر المقيت ومدّ الأيدي للعدو النصراني، ولكنها لم تلبث أن فقدت هذه المكانة بعد أفول نجم ملوك الطوائف سنة 483هـ/1090م، وعلى الرغم من المساعدة التي قدمها المرابطون والموحدون من بعدهم فإن مسلمي الأندلس أصبحوا أكثر من أي وقت مضى عرضة لهجمات النصارى وبخاصة منذ استيلائهم على مدينة طليطلة سنة478هـ/1085م.
إسهام؛ العلماء الأندلسيين ؛ الحركة العلمية؛تلمسان
الباحثة عواطف الصاعدي
.
ص 9-39.
بوباية عبد القادر
.
ص 203-216.
مريم معلاش
.
ص 195-202.