مجلة العلوم النفسية والتربوية
Volume 4, Numéro 2, Pages 69-93
2018-06-01

دور المعلومات الواردة الاحساسية الذاتية –الحركية البصرية- في عمل الوظائف المعرفية المتعلقة بالقراءة والكتابة

الكاتب : بزيح هناء .

الملخص

انطلاقا من مبدأ " أن الحركية تبرمج من قبل الجهاز العصبي المركزي على حسب سمات -الشيء المبصر- المكانية و/ او الزمانية ، فلكل حركة احداثتين (الزمان و المكان)" . فالحركة تعرف على محور الأزمنة بانها انتقال من زمن ز1 إلى زمن ز 2 ، كذلك تعرف على محور الأعمدة بأنها انتقال من مكان الى اخر، لذا حاولنا في هذه الدراسة البحث عن مشاكل الحركية البصرية (حركة العين) أثناء القراءة والكتابة وحتى عند تعلم الموسيقى بدلالة السمات الزمنية والمكانية للشيء المبصر، حاولنا الإجابة عن السؤال الذي يتعلق باحتمالية أن الواردات الاحساسية الذاتية (العميقة) والحركية يمكن أن تغير المعلومات البصرية حول المثير من السمات المكانية على اعتبار أنها حروف ثابتة إلى سمات زمانية متغيرة عند الأطفال المعسورين، وتتحقق هذه الاحتمالية بالكشف عن حركية العين السلسة من التتبع والقفزات و التقارب اثناء التعلم، على أساس أنها نوع من الاستجابات للمعلومات الحسية العميقة. و كان موضوع البحث على عينة (12) حالة مرضية تعاني من اضطرابات التعلم لإثبات أن للواردات الاحساسية الذاتية أو العميقة يمكن أن يكون لها استجابات حركية تنعكس على السمات المكانية والزمانية للحروف أثناء التعلم مما يغير المسار العصبي المعالج للمعلومة البصرية ، وبالتالي استناج أن تغيير المسار العصبي الخاص بمعالجة المعلومة البصرية يؤثر بدوره على نوعية وكمية حركية العين أثناء المعالجة البصرية التسلسلية اثناء القراءة أو الكتابة ، ويظهر ذلك جليا في الخطوط الكتابية القطرية اثناء الكتابة و القفزات المتزايدة للكلمات وقلة التثبيتات أثناء القراءة ، ولإثبات ذلك قامت الباحثة بتصميم تجربة ميدانية تضم اختبارمصمم لفحص 1- التتبع الخطي 2- التتبع العشوائي للمثير الهدف. توصلنا الى أن الواردات الإحساسية العميقة تؤثر على حركية العين أثناء التعلم سواء في القراءة أو الكتابة أو تعلم أي شيء آخر كالموسيقى مثلا عند الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

الكلمات المفتاحية

الوردات الاحساسية العميقة؛ القفزات العينية؛ التتبع البصري الخطي؛ السمات المكانية؛ السمات الزمانية.