مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 6, Numéro 1, Pages 214-229
2013-05-14

الموازنات الصوتية بين الدراسات النقدية القديمة و المناهج المعاصرة مقاربة تحليلية تقييمية

الكاتب : واكي راضية .

الملخص

" الإيقاع الشعري لا ينتج من الوزن فحسب، و إنّما يتضافر الوزن مع مكوّنات أخرى تساهم مساهمة مباشرة في تكوينه و تناسقه، ليحدث التأثير الجمالي و الفنّي لدى المتلقي " و التي تعرف بالإيقاع الداخلي الذي يتحقّق عندما يحسن الشاعر اختيار كلماته، فلا تكون متنافرة، تحدث نشازاً حيث يختار ما يتناسب و خلجات نفسه، و يستكمل بالموسيقى ما لم تستطع المعاني استكماله من أحاسيس و مشاعر، فتصبح البنية الصوتية الإيقاعية موظّفة لخدمة الدلالة و إبراز الحالة الشعورية للمبدع الذي " لا ينطق بشعره فحسب بل يحاول أن ينغم ألفاظه، و عباراته حتّى ينقل سامعيه و قارئيه من اللغة العادية التي يتحدثون بها في لغتهم اليومية إلى اللغة الموسيقية ترفعهم من عالمهم الحسّي إلى عالمه الشعريّ " السحري. الإيقاع جنس و الوزن و الموازنات الصوتية عنصران أساسيان في إطار هذا الجنس؛ إذ يشتمل الإيقاع على المستوى الصوتي الخارجي، المتمثل في الأوزان العروضية بأنماطها المألوفة و المستحدثة، و توزيع الحزم الصوتية و درجات تموّجها و علاقاتها، كما تشمل ما يسمّى عادة بالإيقاع الداخلي المرتبط بالنظام الهارموني( التناغمي) الكامل للنص الشعري ممثّلا في الموازنات بما فيها مدى انتشار القوافي و نظام تبادلها و مسافاتها

الكلمات المفتاحية

الموازنات الصوتية ،الدراسات النقدية القديمة ،المناهج المعاصرة