معارف
Volume 11, Numéro 21, Pages 209-239
2016-06-01

الاستعارة الكلاسيكية والاستعارة الجديدة

الكاتب : نادية ويدير .

الملخص

عرفت دراسة الاستعارة في البلاغة الكلاسيكية قصوراً تعود أسبابه إلى النّسق العام الذي حكم فلسفة أرسطو(Aristote thales)،وهذا حين استند إلى مجموعة من الخلفيّات والأسس التي حالت دون النّظر إلى الاستعارة نظرة واسعة. بعدها استفاد الدّرس البلاغي في مجال الاستعارة من معطيات جديدة أفرزتها المناهج النّقديّة المعاصرة،التي جاءت عقب الثّورة اللّسانيّة التي أحدثها فرديناند دي سوسور(saussure de firdinand) حيث استثمر أصحاب البلاغة الجديدة زخماً من المفاهيم والإجراءات المستقاة من مجال تحليل الخطاب،والسّيميائيّات،والتّداوليّة،ونظرية القراءة،ساعدت على النّظر إلى الاستعارة نظرة واسعة تتجاوز الجمود الذي عرفته في المنظور البلاغي التّقليدي سواءً من ناحية وظيفتها، أو آلية اشتغالها،أو بعديها: السّيميّائي والتّداولي.

الكلمات المفتاحية

الاستعارة الكلاسيكية - الدرس البلاغي - الاستعارة الجديدة