المجلة الجزائرية للدراسات السياسية
Volume 5, Numéro 1, Pages 162-191
2018-06-18
الكاتب : ميسوم إلياس .
يوصف النظام السياسي الإيراني الحالي أنه جمهورية صعبة، وهذا راجعٌ أساسًا إلى حالة الغموض التي تكتنف عملية صنع القرار فيه، وكذا التداخل بين عدد كبير من المؤسسات والبنى التقليدية والحديثة، الرسمية وغير الرسمية في هذه العملية. غير أن ما يميز إيران كدولة أنها كانت أول بلاد إسلامية تعرف تجربة دستورية حديثة (1906) بعد نضال وثورة قام بها الإيرانيون، وعلى هذا يعتبر الدستور أو المشروطة كما يسميه الإيرانيون جزء لا يتجزأ من ثقافتهم وتاريخهم النضالي اللذان يفتخران بهما. ونحاول في هذه الورقة دراسة النظام السياسي الإيراني من خلال تناول الفواعل الرسمية التي رخص لها الدستور ممارسة وصناعة القرار السياسي. وهي: أولًا: القائد (المرشد)؛ ثانيًا: السلطات الحاكمة (رئيس الجمهورية، مجلس الشورى الإسلامي، السلطة القضائية)؛ ثالثًا: مجالـــــــــــــس صنع القرار (مجلس خبراء القيادة، مجلس صيانة الدستور، مجمع تشخيص المصلحة العليا للنظام، مجلس الأمن الوطني الأعلى الإيراني).
الملالي؛ الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ عملية صنع القرار؛ النظام الإيراني.
وناسي لزهر
.
لوصيف عبد الوهاب
.
ص 136-145.
دكتور حسن عبدالله الدعجه ومنال الحموري
.
ص 237-258.
سناء بولقواس
.
ص 314-334.