اللّغة العربية
Volume 20, Numéro 2, Pages 79-96
2018-06-12
الكاتب : شيادي نصيرة .
لاشكّ أنّ الاهتمام بالصّوت والأصوات اللّغوية ليس جديدا وإنّما هو قديم قِدم النّطق الإنساني. وقد اهتمّ به القدماء من الهنود و اليونانيين إلاّ أنّ اهتمام الهنود كان أوسع وأدقّ ، ولم يُضارع الهنود في ذلك إلاّ العرب فللعربيّة تفرّد في مجال الأصوات يشهد به أهلها وحتّى الأجانب عنها ، فلقد أشاد بعض الباحثين الغربيين بجهود العرب في علم الأصوات على الرّغم من قلّة الإمكانات وعدم وجود الآلات الحديثة التي توفّرت للمحدثين . يقول برجشتراسر الألماني" لم يسبق الغربيين في البحث الصّوتي إلاّ قومان من أقوام الشّرق وهما الهنود و العرب" 1 و يقول فيرث : " إنّ علم الأصوات قد نما وشبّ في خدمة لغتين مقدّستين هما السّنسكريتية و العربية ."
التلاقي؛ الفلاسفة؛ المسلمين؛ اللغة؛ المعالم
نصيرة شيادي
.
ص 39-50.
د/ حسين كتانة
.
ص 133-146.
مزهود سليم
.
ص 266-296.