مجلة الحقيقة
Volume 16, Numéro 3, Pages 588-613
2017-09-01

الموروث الثقافي والتنمية السياحية الصحراوية- منطقة أدرار أنموذجا –

الكاتب : أسماء باشيخ .

الملخص

يحاول هذا المقال تقديم توصيف للواقع السياحي في الصحراء الجزائرية من خلال الاسقاط الأنموذجي حول ولاية أدرار، التي تتميز بمعالم جغرافية ثقافية وفكرية ودينية تأهلها بإمتياز لتكون قطب سياحي مثمر من شأنه تزكية فرص التنمية، خاصة في ظل البحث عن البديل الاقتصادي بغية تحاشي لسعات الأزمة الاقتصادية المتنامية في كل مرة. ثم إن الحديث عن السياحة يعني ضمنيا الحديث عن الموروثات الثقافية التي تعبر ضمنيا عن هوية مجتمع، وفكر حقب، وكذا مستوى ووعي ممارساتي، وهذا كله حاضر في البيئة الأدرارية من خلال محطاتها السياحية التي تتأرجح ما بين الانسحابية الرسمية المتأتية من عوامل موضوعية وأخرى ذاتية، الأمر الذي يدفع لممارسة هاته الأخيرة – السياحة- ضمن المستوى الشعبوي مما يجعلها عرضة للهرج الذي يقزم الكثير من تلك المعاني الثقافية والاجتماعية المرتبطة بها. Résumé: Cet article essaye d’éclaircir la vraie réalité du tourisme au sud algérien (Sahara), en particulier au niveau de la ville d’Adrar en relatant les manques et les besoins pour son organisation.Le manques d’organisation à aboutit à un désordre au niveau de la culture. Dans cet article, on met en relief le rôle des intellectuels dans le secteur du tourisme afin de le développer surtout durant la crise économique que nous vivons. Il peut être le remplaçant économique.

الكلمات المفتاحية

الموروث الثقافي، التنمية السياحية، الصحراوية