مجلة الحقيقة
Volume 16, Numéro 3, Pages 152-170
2017-09-01

أثار نظام حماية الملكية الفكرية للكائنات المعدلة وراثيا على الموارد الجينية للدول

الكاتب : أحمد بوخني .

الملخص

الملخص إن حماية الكائنات المعدلة وراثيا ببراءات الاختراع تتم وفق اتفاقيات دولية أهمها اتفاقية اليوبوف واتفاقية تريبس، هذه الأخيرة تمت صياغتها تحت ضغط الشركات العملاقة المالكة للتكنولوجيا الحيوية، هذه الاتفاقيات شكلت الغطاء القانوني لهذه الحماية مما أفرز أضرارا للموارد الجينية لدول من خلال التوسع في زراعة النباتات المعدلة وراثيا أو تصريف مساعدات غذائية أو بذور معدلة جينيا للدول النامية، ما يفضي إلى القضاء على السلالات الأصلية المحلية . هذا النوع من الحماية شجع شركات التقنية الحيوية على استنزاف الموارد الوراثية للدول النامية بالقرصنة البيولوجية دون مقابل، ما يفرض على الدول تكريس الاحتياط من خلال سن تشريعات صارمة، ووضع سجلات وطنية لجرد ثروتها الجينية وتثمينها وإنشاء بنوك لحفظها من السطو والاندثار. Résumé La protection des organismes génétiquement modifiés par les brevets d'invention conformément aux conventions, principes élément de la convention de UPOV et la convention de TRIS, qui ont été élaborées sous la pression des sociétés géantes possédant une technologie de pointe, causa des préjudices aux ressources génétiques de certains pays par l’expension d'une végétation génétiquement modifiée qui risquerait de mettre fin à la généalogie locale. Ce genre de protection encouragea les sociétés biotechnologiques à la surexploitation des ressources génétiques des pays sous_ développés par le biais de la piraterie biologiques , sans contrepartie . ce fait aménerait les pays concernés à promulguer une législation ferme par la création d’un inventaire des ressources génétiques visant la protection et le non_ anéantissement de ces ressources génétiques.

الكلمات المفتاحية

اتفاقية اليوبوف ـــ اتفاقية تريبس ـــ الكائنات المعدلة وراثيا ـــ الموارد الجينية Convention de UPOV , convention de TRIPS , organismes génétiquement modifiés , ressources génétiques .