مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 12, Numéro 23, Pages 317-336
2018-06-01

البيان النبوي في علم المبهمات دراسة لغوية تأصيلية

الكاتب : بوزغاية رزيق .

الملخص

على الرغم من أن علم المبهمات كان فرعا من علوم القرآن في كتابات المتقدمين من أمثال بدر الدين الزركشي وجلال الدين السيوطي، إلا أنه لا يخرج عن كونه علما لغويا من وجوه عدة لعل أهمها تعلقه بآلية الإحالة النحوية من جهة، واتصاله بمبحث تفسير المعنى النصيّ من جهة ثانية، وحضور موضوعه في البلاغة قديما وفي علم اللغة التداولي حديثا ليكون لهما ميدانا للتأمل من جهة ثالثة. وعلاقة هذا العلم بالحديث الشريف، من الناحية اللغوية، أظهر ما تكون في دور السنة النبوية في بيان ما أبهم من كنائيات القرآن الكريم. ولم تستغن كتب علوم القرآن قديمها وحديثها عن إيراد شواهد البيان النبوي لتفسير معاني الآيات الكريمة من خلال فعل الإحالة الذي ذكرنا، وهو ما تسعى هذه الدراسة، بحول الله، لوصفه في التراث اللغوي عند العرب، سواء أتعلق الأمر بالمعاجم كالمغرب وتاج العروس، أم بكتب النحو كشرح الرضي على الكافية، أم بكتب علوم القرآن، ليستعان بها في فهم ثلاثة أبعاد معرفية على الأقل: الأول معرفة طبيعة الإبهام وقرائنه اللغوية، وهو مبحث الكنائيات، والثاني معرفة مسار الإحالة في النص القرآنيّ وعلاقته بقرائن التأويل في الإضمار والإشارة والموصولات، والثالث معرفة حالات الإضمار والكناية واتصالها بالأحاديث الشريفة المقتبسة في مباحث علم المبهمات.

الكلمات المفتاحية

المبهمات؛ الإحالة؛ التأويل؛ التفسير