مجلة دفاتر اقتصادية
Volume 7, Numéro 1, Pages 212-226
2016-03-20
تحليل الطلب على الخدمات الفندقية (المبيت) باستعمال متوسطات مبيت السائح الواحد حسب الصنف و الولاية للقطب السياحي شمال وسط للفترة 2003-2011
الكاتب : شرع يوسف . خليل عبد القادر .
الملخص
من خلال تحليلنا للطلب على المبيت لولايات القطب السياحي شمال وسط وباعتماد على متوسطات المبيت في تحليلنا نستطيع القول أن أهمية الطلب على المبيت بالنسبة للسائح تتحقق كلما تحققت معدلات مبيت مرتفعة كدلالة على نوعية الخدمة المقدمة والسعر التنافسي و رضى السائح للخدمات الفندقية المقدمة إلا أننا من خلال تحليلنا لهاته المتوسطات نجد أن معدلات المبيت منخفضة جدا عبر كامل ولايات القطب السياحي وأصناف الفنادق مما يدل على ضعف الخدمات المقدمة من جهة أو الاسعار الغير تنافسية من جهة أخرى ومن خلال تحليلنا لمرونة الطلب على الخدمات السياحية والتي تعتبر شديدة الحساسية بالنسبة للسعر والدخل ومختلف المتغيرات الأخرى الأمن، الثقافة،...مما ينعكس سلبا على عدد ليالي المبيت حيث نلاحظ أن معدل المبيت في الفنادق الغير مصنفة تقدر بـ:3ليالي كأعلى معدل وذلك بولاية عين الدفلى وما بين ليلة وليلتين في الفنادق من صنف نجمة واحدة وذلك في كل من ولاية تيزي وزو ،بجاية الجزائر . أما في الفنادق دو نجمتين نلاحظ أعلى معدل يقدر بـ:2.32 بولاية شلف أما بالنسبة للفنادق صنف 3 نجوم يقدر معدل المبيت بـ:5.58 ليلة في ولاية الجزائر العاصمة ونفس الشيء في الفنادق 4نجوم نجد ولاية الجزائر تحتكر المعدلات المرتفعة باعتبارها العاصمة السياسية والتجارية للبلاد مقابل عدم توفر هدا النوع من الفنادق في باقي ولايات القطب السياحي حيث سجلت في هدا النوع معدل 3.5ليلة أما فنادق 5نجوم نلاحظ انعدام معدلات المبيت في كل ولايات القطب السياحي لعدم توفرهم على هدا النوع من الفنادق مقابل 2.56 ليلة كمعدل مبيت لولاية الجزائر . وستنتج في الأخير ضعف معدلات المبيت عبر كامل ولايات القطب بما فيها ولاية الجزائر باعتبارها عاصمة البلاد وعدم التوازن في توزيع الفنادق بين ولايات القطب وبين أنواع أصناف الفنادق الأمر الذي يؤدي إلى إحداث خلل بين الفنادق والولايات من حيث استقطاب الوافدين من السياح وتقديم جودة في الخدمات الفندقية.
الكلمات المفتاحية
سائح، قطب سياحي، متوسطات المبيت، الطلب على المبيت، خدمات فندقية، جودة
مقالات مماثلة
شرع يوسف
.
ص 27-42.
محمد بوديسة
.
ص 214-224.
المعيوف فيصل مناور
.
بني خالد حمزة محمد
.
ص 88-115.
بعلي حمزة
.
بن جلول خالد
.
ص 13-34.
