دفاتر السياسة والقانون
Volume 5, Numéro 8, Pages 7-21
2013-01-01
Auteurs : جوهري إسماعيل .
يندرج ظهور الأسلحة النووية ضمن منطق القطيعة الإستراتيجية بالنظر إلى التغييرات العسكرية الإستراتيجية، التي أدت إلى تحول جذري في أسس الحرب والسلام بين الأمم. فلم يكن السلاح النووي سلاحا للمعركة، ومما لا شك فيه لن يكون أبدا. فحيازة سلاح نووي سيكون سلاحا سياسيا لمنع العدوان العسكري الذي من شأنه أن يضر بالمصالح الحيوية لأية دولة، إذ يمثل حالة الاستقرار والسلم. وبالنظر لتدخل الحلف الأطلسي في الشؤون الداخلية للدول وحتى التخطيط لضربات عسكرية لإسقاط أنظمة سياسية، تظهر الحاجة إلى امتلاك هذا النوع من السلاح لمواجهة أية تهديد، كسلاح للدفاع الوطني، مما يجعل السلاح النووي أكثر جاذبية وأكثر إغراء للدول الضعيفة حيث يفرض سؤال نفسه: ألا يمكن للسلاح النووي، الذي أدى إلى حالة السلم في الغرب، أن يؤدي إلى نفس الحالة من السلم في مناطق جيوبولتيكية تعرف عدم الاستقرار وانتشار التهديدات للأمن كمنطقة الشرق الأوسط؟ " لماذا تحرم الدول الضعيفة من هذا السلاح المهم الذي من شأنه أن يخلق فرصا في إعادة تشكيل معادلات الأمن والدفاع
Le nucléaire militaire - option stratégique - pays du seuil
محمد يوسفي
.
أحمد الصالح سباع
.
ص 54-73.
Alioua C
.
Said A
.
Bitat A
.
pages 69-72.
Alloui A.s.
.
Amokrane E.
.
Lehbil H.
.
Belbordj R.
.
Abadi Noureddine
.
Benlatreche Cherifa
.
pages 23-25.
Iddir Idir
.
Mahdad Dalila
.
pages 951-969.
Dorbane Ahmed
.
Teguar Abdelkrim
.
pages 542-557.