التعليمية
Volume 8, Numéro 2, Pages 122-133
2018-05-20

الصعوبات التطبيقية للتدريس بالمقاربة بالكفاءات

الكاتب : بن السايح مسعودة .

الملخص

دأب المسؤلون على المنظومة التربوية في بلادنا على إدخال تعديلات وتحسينات في البرامج والأنشطة بهدف رفع مستوى المردود التربوي ، والحد من هدر الطاقات والكفاءات، وذلك من خلال تنصيب لجان وطنية لإصلاح المناهج والتي كانت تتلخص مهامها في بناء مناهج جديدة تواكب المتغيرات والمستجدات المتسارعة في العالم ، من أجل إعداد فرد مكتشف للمعرفة لا مستهلك لها، قادراً على استثمار المعرفة وتوظيفها في بيئته، وهذا ما يضمن له القدرة على التكيف الناجح والتفكير الإيجابي، إن واضعي المناهج يتبنون مقاربات قصد الوصول إلى تحقيق الأهداف المسطرة، و لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة للمتعلمين و المدرسة الجزائرية نهجت في سياستها التربوية مقاربات مختلفة و أهمها هي المقاربة بالكفاءات مبنية على منطق التعلم المتمركز على نشاطات واستجابات التلميذ بمعنى أن التلميذ هو محور العملية التعليمية والمعلم ما هو إلا موجه ، إلا أن هذه الأخير تعترها مجموعة من الصعوبات والعوائق التي تحول دون تطبيقها بشكل جيد على ارض الواقع ، وعليه جاءت هذه الدراسة لإلقاء الضوء أهم الصعوبات التطبيقية للمقاربة بالكفاءات.

الكلمات المفتاحية

صعوبات التطبيقية – المقاربة بالكفاءات