تطوير
Volume 5, Numéro 1, Pages 69-86
2018-05-17

(من أفلاطون إلى دريدا (أو من الكلام إلى الكتابة

الكاتب : زروقي كمال .

الملخص

لقد قام التراث الغربي في تاريخه على إعطاء الأفضلية للكلام على حساب الكتابة و تمتد جذور هذه المركزية للصوت مند أفلاطون و روسو و دوسوسير، و قد تبين لدريدا من خلال كتاباتهم أن الفكر الغربي قائم على ميتافيزيقا الحضور أي أولوية الكلام على الكتابة، هذه الأخيرة التي كانت تمثل خطرا و تهديدا بل عائقا أمام الحقيقة، و بهذا حاول دريدا قلب الموازين من خلال إعادة الاعتبار للكتابة و التأكيد على أهميتها و فاعليتها، وبهذا فإن التفكيك جاء ليقوض كل الأسس الماورائية للفكر متبنيا ثقافة الاختلاف، فتفكيك الخطاب مهما كان نوعه و جنسه غرضه الولوج إلى بنية الخطاب و ما ينطوي عليه من معاني متجددة

الكلمات المفتاحية

التفكيك، اللوغومركزية، اللوغوس، الكلام، الكتابة، الاختلاف