Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 9, Numéro 9, Pages 67-78
2010-05-01
الكاتب : بقادر عبد القادر .
إن معرفة علم غريب القرآن أمر ضروري للمفسر، وإلا فلا يحل له الإقدام على تفسير كتاب الله تعالى. ومصدر هذا العلم الأساسي هو لغة العرب، إن غريب القرآن لا يقتصر على تفسير اللفظة الغريبة وإدراك معناها فحسب، بل له أثر آخر يتمثل في إبراز ثروة القرآن البلاغية، وأسرار إعجازه. ويعد البحث في غريب القرآن من أول الدراسات في علوم القرآن، ويعزى ذلك إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، لتتوالى بعده التآليفُ والتصانيفُ في هذا المجال، فكان للجزائريين دورهم في إثراء الدرس القرآني في شتى علومه بما في ذلك غريبه؛ ومن الجزائريين الذين خاضوا مجال البحث في غريب القرآن، "محمد الزجلوي" في كتابه "ألفية غريب القرآن".
*****
مساعد سهيلة
.
مادن سهام
.
ص 96-112.
عبد القادر سليماني
.
ص 279-301.