Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 11, Numéro 16, Pages 39-44
2012-12-31

الرّؤية السّردية بين السّارد والمسرود له

الكاتب : بوحلايس سلاف .

الملخص

لقد تعددت البحوث وتباينت مناهجها في التقعيد لنظرية سردية، فتشيّع الكثير للطّريق البنيوي القائم "على اعتبار أنّ السّرد بنية تتطلّب التعرّف عليها، وعلى قواعد بنائها، والنّظر فيها، وفي الأجزاء البانيّة للنّص السّردي"(1) ولمعرفة ما يحكم هذا النص من مفاهيم وتقنيات كان ميلاد وتطوّر مقولة سرديّة ـ إن في الزمان أو المكان ـ وقد كان لابدّ لها من النموّ والتحوّل وهي "تهاجر من بلاد إلى أخرى فمن أمريكا إلى أروبا نجدنا أمام مقاربات يختلف بعضها عن بعض، إنّها وجهة النظر، أو الرؤية، أو المنظور، أو لنقل التبئبر الذي استوى مع السرديات مكونا حيويا والذي ما يزال إلى الآن يثير نقاش السرديين وحوارهم العلمي"(2)، وباختصار هي إشكالية المصطلح تلقي بظلالها على شتّى حقول المعرفة وفي ثقافة المنشأ حتى إذا انتقلت إلى العربية تعسّرت وزادت اعتياصا.

الكلمات المفتاحية

*****