Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 11, Numéro 16, Pages 26-33
2012-12-31

اللّغة ورؤية العالم في الخطاب الروائي

الكاتب : بن مالك سيدي محمد .

الملخص

يتّسم خطاب الرواية بتعدّد اللغات والأساليب والأصوات وتداخل الأجناس والأنواع الأدبية سواء أكانت ذات قيمة جمالية ومعرفية (الأدب الرسمي المكتوب) أم كانت مجرَّدة من تلك القيمة كما يزعم معظم النّقاد والدارسين (الأدب الشعبيّ الشفهي)؛ فهو؛ أي خطاب الرواية، يستمد وجوده من لغة الواقع الّتي تنضح بلُسُن مختلفة وتعبيرات متباينة وحوارات متمايزة ينهض بها متكلّمون يصبون إلى التّعريف بأغراضهم ومواقفهم ورؤاهم. ومن ثمّ، فإنّ خطاب الرواية ليس خطابا شكليا أجوفا يخلو من المعنى، بل هو خطاب شكليّ يمتلئ دلالة، وهي، لا شكّ، دلالة اجتماعية باعتبار أنّ "الكلمة ظاهرة إيديولوجية بامتياز"(1).

الكلمات المفتاحية

*****