مجلة اللغة والاتصال
Volume 10, Numéro 17, Pages 087-202
2014-11-01
الكاتب : يوسف ولد النبية .
لقد تنبّه الجزائريون -على غرار أشقائهم العرب- إلى قضية التعريب منذ فجر الاستقلال، على الرغم من الصعوبات التي كانت تعترض سبيلهم؛ منها التركة الثقيلة التي خلّفها الاستعمار، المتمثلة في فرنسة الألسنة والتعليم والإدارة وما إلى ذلك، ومنها المفرنَسون أنفسُهم الذين رضعوا لبن اللغة الفرنسية فكرا وثقافة، ولم يبغوا عليها سبيلا، حتى وإن كلّف ذلك إزاحة العربية عن طريقها، ومنها نقص المتخصصين -آنذاك- وضعفهم في عملية التعريب. وقد كان العلّامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي (1889-1965م) في مقدمة المهتمين بقضية التعريب في الجزائر بخاصة، وفي المغرب العربي بعامة، باعتباره مصلحا اجتماعيا ودينيا ما فتئ يردد ويجسّد شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: "الإسلامُ ديننا، والعربية لغتنا، والجزائر وطننا" قبل الاستقلال وبعده. من هذا المنطلق آثرنا أن نسلّط الضوء في هذه الورقة البحثية على منهجية الشيخ البشير الإبراهيمي في تعريب التعليم، من خلال رسالته إلى "مؤتمر التعريب بالرباط سنة 1961". وستكون قراءتنا لهذه الرسالة في ضوء تعليمية اللغة.
منهجية؛البشير الإبراهيمي؛تعريب التعليم
محمد عطا الله
.
ص 37-57.
آية الله عاشوري
.
ص 32-40.
نور الهدى بهلولي
.
ص 36-58.
بن زاوي ابراهيم
.
بوعزة عبد الرؤوف
.
ص 622-641.