مجلة العلوم الانسانية
Volume 10, Numéro 18, Pages 49-66
2010-03-20
حاضنات الأعمال كآلية لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الكاتب : بن ناصر عيسى .
الملخص
أثبتت التحاليل والدراسات التي أجريت حول تطور الاقتصاد العالمي خلال العشريتين الأخيرتين تزايد دور وأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاديات كل من الدول المتقدمة والنامية، وبما أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتصف بالهشاشة، وتفتقر إلى الموارد المالية والبشرية لاكتساب التكنولوجيا بما يسمح لها بمواكبة التحولات الاقتصادية السريعة كان لزاما على مختلف الدول ـ وخاصة النامية ـ إحاطتها بعناية خاصة، وذلك من خلال إقامة شبكات دعم تقدم لها يد المساعدة . ولعل من أبرز نظم شبكات الدعم حاضنات الأعمال . وحتى نفي موضوع البحث حقه من الدراسة والتحليل سنتعرض إلى المحاور الأساسية التالية: المحور الأول: مفهوم وأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . المحور الثاني: الصعوبات والمشاكل التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . المحور الثالث: دور حاضنات الأعمال كآلية لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة Les études et les analyses, concernant la transformation de l’économie mondiale, au cours des deux dernières décennie mondiale, soulignent la place et le rôle des PME dans les économies des pays développés des pays en développement (PED). Néanmoins, les PME sont fragiles et souffrent du manque de ressources financières et humaines pour acquérir la technologie qui leur permet de suivre le cours des transformations économiques rapides. Par conséquent, tous les états surtout les (PED) sont appelés de prendre en charge les PME, par la création de réseaux d’appui aux PME. Il s’avère que les pépinières d’affaires se présentent comme les meilleurs systèmes de réseaux d’appui. En fin, l’appréciation du thème de recherche, à travers l’étude et l’analyse, s’appuie sur le développement des principaux axes suivants : Premier axe : Notion et importance des PME. Deuxième axe : Les difficultés et les problèmes rencontrés par les PME. Troisième axe : Rôle des pépinières d’affaires en tant que mécanisme de soutien et de développement des PME.
الكلمات المفتاحية
حاضنات الأعمال ; كآلية لدعم وتنمية ; المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
مقالات مماثلة
سارة بوعدلة
.
ص 131-145.
سعدي فيصل
.
بن شايب محمد
.
ص 52-73.
