المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 3, Numéro 4, Pages 75-86
2007-06-30
الكاتب : عبد الحق شرف .
إن الحديث عن تاريخ مدينة وهران العتيقة، لا يجب أن يمر مرور الكرام دون أن نستحضر في ذاكرتنا مدرسة الباي، تلك المنشأة التراثية التي ومنذ تشييدها في البداية بأم العساكر، على يدي الباي محمد بن عثمان الكبير، لعبت الأدوار الأساسية، وتمتعت بصيت واسع في العالم العربي والإسلامي. ورغم ما ذكره صاحب الثغر الجماني من أن "العلم كاد أن يتفجر من جوانبها"، إلا أن التاريخ لم يرحمها. فقد انتقلت العاصمة من معسكر إلى وهران، وتوفي الأب الروحي لها الباي محمد بن عثمان، ونقص الاهتمام بها. إلا أن هذه المدرسة، وبعد انتقال العاصمة إلى وهران أضحت تلعب دورا بارزا بها، وذلك لتوفرها على خيرة علماء المنطقة وقتها.
وهران، المخطوطات، مدرسة الباي
بوتشيشة علي
.
ص 83-95.