المعيار
Volume 6, Numéro 1, Pages 135-147
2015-06-30
الكاتب : رقيق سعاد .
حينما نتحدث عن رواية، فحتما نحن بصدد الحديث عن حياة عن واقع، عن مجتمع، عن حب، عن جنس، عن ثقافة، ببساطة عن عالم قائم بذاته. فما نحاوله مع الرواية ليس بحثا عن بنيتها التقنية وعن مكوناتها من زمن، حدث وشخصية ... على العكس من ذلك، إن ما نبتغيه هو ملامسة الرواية في جوهرها في جماليتها، مساءلة لخصوصية الخطاب الروائي كونه بنية منفتحة على التعدد والتحاور، الذي يستدعي المكاشفة، ولكونه رسالة شكليا ناجزة، ولكن جزئيا(1) فهو لا يقدم الإجابات المفصلة، إنما يصر على طرح أسئلة يجيب عنها من عندياته، من خلال ترابطه البنائي فهو يستنطق ويجادل ويحاور ويجيب وإنما بطريقته. واستنادا إلى ذلك فإن طبيعة الخطاب متوقفة على طبيعة التجربة الروائية، فهو يتأسس على نظام «يجعله يقطع صلاته بمرجعه، أو يتجاوزه وبذلك يخلق مرجعه الخاص، ويصبح محيلا على نفسه لأن مرجعه موجود في صلبه ومداره، ذلك الواقع الجديد الذي خلقه»(2)
مخاتلة، الخطاب، التأويل، رواية السمك لا يبالي
جوهرة شتيوي بوجبيبة
.
ص 238-260.
شتيوي بوجبيبة جوهرة
.
الأطرش رابح
.
ص 62-85.