المعيار
Volume 6, Numéro 1, Pages 67-71
2015-06-30

دلالة رموز الطبيعة عند جبران خليل جبران

الكاتب : جدي فاطمة الزهراء .

الملخص

إن طبيعة بشرى وما حولها، في نقائها وصفائها وألوانها وأنغامها، وعطورها وعنفها وكذا خصائص هذه القرية المحافظة من حيث بساطة العيش والتقاليد الدينية والإقطاعية المتصلة اتصالا حميما بالحياة اليومية معقلا للموازنة، وكان لخصائص المنطقـة بعض التأثير انعكس في إنتاج جبران الأدبي، كالغابة والنهر والجبل والكنائس والأديرة وما كان ينبعث من الأصوات منها، وكانت المدرسة الرهبانية "دير مارسر كيس" وهي عبارة عن فجوة مشرفة على واد قاديشا حيث في هذه الغرفة سـاكن جبران الطبيعة البكر، وهي محفورة حفرا في قلبه فهو يقول " هناك سنعتزل العالم يا ميشا وسنحلم ما طاب لنا أن نحلم، وسنكتب ما شئنا أن نكتب ....وسنعمل في الأرض فنحول اليابس منها أخضر، والقاحل خصبا وستباركنا الرياح وتفرح بنا الشمس ويحمل إلينا الوادي أنفاسه الملهمة"(

الكلمات المفتاحية

دلالة رموز الطبيعة عند جبران خليل جبران