مجلة علوم الإنسان والمجتمع
Volume 3, Numéro 5, Pages 251-282
2014-12-03
الكاتب : سعيد رياش . خالد شنون .
في أيامنا هذه ازدادت الاهتمامات العلمية للباحثين بأحد العوامل الأساسية للنجاح في مختلف الميادين، ألا وهو الذكاء الانفعالي(الوجداني)الذي يعد مصدرا رئيسيا لنجاح الفرد في شتى الميادين، الاجتماعية منها والمهنية والاقتصادية و خاصة المدرسية وهو مجال اهتمامنا واهتمام المربين والمسئولين على العملية التربوية. وما دام الذكاء الوجداني هو القدرة الفعالة التي تمكن الفرد من تحقيق ذاته بالتعرف علي انفعالاته وعلى انفعالات الآخرين ومنها مستوى تقدير الذات و الرغبة والشعور بالأمن والدافعية و التفاؤل و غيرها تجعل التلميذ قادرا على تجاوز العقبات في الظروف والمواقف التعليمية بتحريك وتنشيط قدراته النفسية والانفعالية الملائمة للصورة التي يمتلكها التلميذ عن نفسه والتي تمكنه في النهاية من توجيه ثقته نحو مختلف المواضيع والنشاطات الدراسية. وعليه، فإلى أي مدي يتمكن التلميذ المتميز في المدارس المتوسطة من تحقيق توافقه المدرسي ودافعيته للإنجاز. وهي الإشكالية التي سنتناولها في هذا المقال.
الذكاء الوجداني؛ التوافق المدرسي؛ الدافعية
عبد الباسط هويدي
.
عبد اللطيف قنوعه
.
ص 219-236.
ذبيحي لحسن
.
فلقت الشيخ
.
ص 288-303.
حنة عبد القادر
.
خطوط رمضان
.
ص 01-18.
يحيى أحلام
.
روبيبي حبيبة
.
ص 30-55.
بن يوسف امال
.
ص 472-488.