مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 5, Numéro 6, Pages 289-312
2009-01-01
الكاتب : عاشور كتوش .
تحاول الجزائر في السنوات الأخيرة أن تبني نظاما محاسبيا جديدا يتوافق والمتطلبات الدولية،كأحد الأساليب لتسهيل المعاملات الدولية وخاصة مهام المستثمر الأجنبي، الذي يقف مع اختلاف الطرق المحاسبية كحجر عثرة أمامه و وجود صعوبة في التأقلم والتعامل مع النظام المحاسبي القائم، خاصة إذا كان هذا النظام أقل تطورا كما يبدو الحال بالنسبة للجزائر وهي بذلك تسعى جاهدة لتطوير نظامها المحاسبي لتواكب متطلبات العولمة المالية والمحاسبية.إن قيام الجزائر بتبني نظام محاسبي يتوافق والبيئة الاقتصادية والمالية الدولية هو من المتطلبات الضرورية في العصر الحالي ولكن السؤال الجدير بالطرح هنا هو: "هل تتوفر الجزائر على المتطلبات الضرورية التي تجعلها مستعدة لتبني هذا النظام المحاسبي الجديد واستبداله بنظام عمره 33سنة متغلغل في جذور الاقتصاد الوطني سواء في المؤسسات الاقتصادية أو التربوية (البيداغوجية) كالمعاهد والجامعات؟". والمقصود هنا مدى استعداد المؤسسات الاقتصادية والأكاديمية الجزائرية للانتقال من نظام سارت على دربه 33 سنة، إلى نظام تجهل معالمه بشكل يكاد أن يكون شبه كلي ضف إلى ذلك متطلبات الانتقال إلى هذا النظام، منها تكلفة بناء النظام الجديد، تدريب العمال تطوير وجلب البرامج والتقنيات الجديدة...الخ وصعوبة تكييف مخرجات النظام القديم للقوائم والدفاتر المحاسبية مع النظام الجديد. ومن خلال هذا البحث سنحاول تشخيص ودراسة مدى استعداد البيئة الاقتصادية الجزائرية للانتقال إلى النظام المحاسبي الموحد وخطوات تطبيقه، وما هي المتطلبات الضرورية للانتقال إلى النظام الجديد؟... لذا سوف نعمد إلى تقسيمه كما يلي: المحور الأول: مفهوم نظام المحاسبة المالية الموحد ودوافع تطبيقه في الجزائر. المحور الثاني: الآثار والتغييرات التي أحدثها مشروع النظام المحاسبي الجديد. المحور الثالث: واقع البيئة المؤسساتية الجزائرية ومتطلبات الانتقال إلى النظام المحاسبي الموحد.
IAS/IFRS
بوعبانة فتحية
.
حسياني عبد الحميد
.
ص 49-64.
برو خيرالدين
.
فنغور عبدالسلام
.
ص 541-561.