مجلة النقد الثقافي
Volume 2, Numéro 1, Pages 181-198
2014-10-01

سؤال التواصل بين الفهم الديني و العلماني

الكاتب : موغاي بلال .

الملخص

إن انتشـار ظاهـرة التط ّ رسـها أصوليـات والتواصـل اإلنسـاني؛ نتيجـة مـا تحملـه مـن قناعـات ايديولوجيـة متباينـة تك متطرفـة، أثمـرت نتائجهـا عـن تفجيـرات الحـادي عشـر مـن سـبتمبر 2001م ــ أيـن كان انفجـار التوتـر والصـراع بيـن ماهـو علمانـي ومـا هودينـي ــ اسـتدعى مـن »يورغـن هابرمـاس« Jürgen ً يهتـم بالراهـن، إلـى إعـادة النظـر فـي العالقـة التـي يجـب أن تكـون Habermasباعتبـاره فيلسـوفا ً إشـكالية الدينـي والعلمانـي، مـا أسـماه بيـن ماهـو دينـي ومـا هـو علمانـي. لهـذا يقتـرح متجـاوزا بـ”مجتمـع مابعـد العلمانيـة” »séculière-post société ، »وذلـك لـدرأ مثالـب التطـرف الدينـي . ً و العلمانـي معـا ّنييـن أم علمانييـن هـم جينـات مختلفـة، إن املتطرفـون بنظـر هابرمـاس، سـواء كانـوا متدي ولكن باملقابل الحمض النووي واحد، من هنا دعا إلى بعث ثقافة الحوار والتعايش والتسامح بيـن الفهـم الدينـي والفهـم العلمانـي.

الكلمات المفتاحية

الديـن؛ العلمانيـة؛ التواصـل، الحـوار؛ التعايـش؛ التسـامح؛ مابعـد العلمانيـة.