المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 6, Numéro 1, Pages 169-183
2012-12-11
الكاتب : فتيحة حرات .
إن التحولات الجذرية التي عرفها المجتمع، أنتجت عدم استقرار للقيم و المعايير، أي أنها أحدثت مجتمع جديد في مرحلة متقدمة من التثاقف، فإنه من الطبيعي أن تنمو لدى الأفراد طموحات جديدة¹ . نتيجة لذلك تغيرت الحياة الأسرية، بعدما كانت أسرى أبوية ذات نظام تقليدي، أين كان (( النسق القيمي صورة أو بنية فوقية للبناء الاجتماعي القبلي، الذي يحافظ على وحدة الجماعة))² و يعد هو أساس البنية الاجتماعية، أصبحت أسرة ذات تشكيلة نصف تقليدية و نصف عصرية طبقا للثقافة الثنائية للمجتمع، ذات أدوار و وظائف تتأرجح ما بين الميل إلى القيم التقليدية و الميل لقيم عصرية و لم تعرف بعد استقرارا، فهي في مرحلة انتقال تجمع بين (( غياب التقليدية الأصلية بالمقدار نفسه غياب أحداثة الحقة ))³ . فأعيد تكوينها على شكل عدة خلايا نووية مكونة لوحدة سكنية و استهلاكية، أو بشكل مجموعة من الأسر النووية لها مساكن مستقلة، لكنها مجتمعة حول الأبوين ما داما على قيد الحياة(4).
العقاب;الاسرة;التقاليد;العصرنة
عبد الرحمـان خلفـي
.
ص 101-120.
بخوش أحمد
.
بويعلى وسيلة
.
ص 265-282.
بلغازي محمد
.
بوعناني ابراهيم
.
ص 613-634.
رقاد الجيلالي
.
ص 128-148.