المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 5, Numéro 6, Pages 133-147
2009-06-30

صناعة الوراقة في الدولة الإسلامية وأبرز وراقي المغرب الأوسط

الكاتب : الزهرة بن عمار .

الملخص

الوراقة كنسخ وتدوين وتأليف وترجمة وكخط (نسخي وحيري حجازي أوكوفي) وكورق بغض النظر عن طبيعته ومصدره وكمخطوطات وخزائن بصرف النظر عن المقاييس المطلوبة في الخزانة المكتبية، وككتبة غير محترفين، فهذه الوراقة بهـذه العناصر كلها راحت تتدرج تطورا بدءا من عصر النبوة حتى نهاية عصر بني أمية لتصل الذروة في العصر العباسي. ففي عصر النبوة والخلفاء الراشدين وظفت الكتابة في تدوين القرآن آنيا، ثم فـي جمع آياته في مصحف واحد في خلافة أبي بكر الصديق مخافة تفرقها وذهابها بذهاب حفظتها2. ثم في جمعه منسوخا في أربع نسخ في خلافة عثمان بن عفان – رضي الله عـنه – وذلك لجمع الناس على قراءة واحدة أوحرف واحد، فهذا التوظيف كان دينيا وبتوصية من النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – فنحن أمام أول مخطوط ديني مقدس في هذه المرحلة التأسيسية لدولة عربية إسلامية، وهوالقرآن الكريم .

الكلمات المفتاحية

المغرب الأوسط، الوراقة، الوراقون، الدولة الإسلامية