المعيار
Volume 5, Numéro 10, Pages 24-31
2014-12-31

الرواية الجزائرية، من الثورة إلى العنف

الكاتب : حفيظة مخلوف .

الملخص

وقف العديد من الدّارسين أمام الأعمال الأدبية الروائية مستجلين وظائف السّرد فيها، وطبيعة العلاقة بين العامل الاجتماعي والفكري، هذا الأخير الذي كان منساقا في معظم الأحيان للأحكام السياسية والخطابات الرسمية، فالطابع العام الذي هيْمن في الإنتاج الأدبي كان محوره العام الثورة بوصفها مرجعاً لسائر الإبداعات الأدبية، وبالمقابل كان الكاتب وفيا لتداعياتها ومحمولاتها إمّا بوصف البطل ومأساته، أو المواطن الجزائري الذي يعيش تحت وطأة المستعمر وغير ذلك. ثمّ ما فتئت ظاهرة العنف تشكّل حيّزا واسعا في الكتابة الروائية بالنظر إلى الوضع اللاّأمني المعيش في الجزائر والذي ظهر منذ السبعينيات لاسيما في رواية "الطّاهر وطّار (العشق والموت في الزّمن الحرّاشي) وما تلاها من كتابات شاعت فيها مفردات تعبّر عن الدّمار والموت البشع، وفي خضم هذه الأجواء لم يكن الروائي الجزائري بمنأى عنها. إذ كان يطرح مفهوما للذّات والهوية ، ويعيد قراءة الواقع اليومي للناس الذين أتعبهم القتل في حين كانت تضطرب حياة المثقف كلّما فرّ صحفي أو كاتب جزائري خارج وطنه، وهذه المواضيع وغيرها نجدها مجسّدة في أغلب كتابات التسعينيات وما بعدها .

الكلمات المفتاحية

الرواية الجزائرية، الثورة، العنف