Revue de l'Information Scientifique et Technique
Volume 18, Numéro 1, Pages 55-75
2010-07-10
الكاتب : قموح ناجية .
لقد عرفت المهنة المكتبية تطورا كبيرا خاصة في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث أصبح ينظر إليها على أا ذات علاقة وطيدة بالجانب التربوي و التعليمي من جهة، و لها طابع اقتصادي تنافسي من جهة أخرى، ذلك ما أدى إلى تطور المفاهيم المتعلقة بالمكتبات، بتطور طرق تسييرها و بتطور وسائل العمل الخاصة ا. إن إدخال التكنولوجيا الجديدة هو بدوره أدى إلى تطور المهنة في ذاا، بحيث اصبح المكتبي بمثابة اختصاصي المعلومات يؤدي مهام تقنية محددة تستدعي منه إن يتميز بخصائص و مهارات معينة. كما كان لتنظيم المهنة من الناحية القانونية الأثر الإيجابي في تنظيم الأسلاك المختلفة لأصناف المكتبيين وفقا للمفاهيم الحديثة. نريد من خلال هذا البحث أن نتعرف على مدى تطور مهنة المكتبات بفعل هذه الظواهر و المستجدات ببلادنا، و مدى استعداد المكتبيين لمواجهة التحديات ذلك الإشكال دفعنا إلى إجراء دراسة ميدانية بمكتبات جامعة منتوري قسنطينة مع تطبيق إجراءات منهجية و علمية معتمدة في جل الدراسات الأكاديمية. توصلنا إلى نتائج ذات دلالة تثير النقاش و الكثير من التساؤلات
المهنة المكتبية، التطور، التحدي، المكتبي، اختصاصي المعلومات، المكتبة الجامعية، دراسة ميدانية، قسنطينة.
زايدي حسنية
.
ص 622-639.
بن الطيب زينب
.
ص 947-960.
بسقلال طيب
.
عيساوة وهيبة
.
ص 117-135.