مجلة منبر التراث الأثري
Volume 5, Numéro 1, Pages 125-133
2016-12-01
الكاتب : ربيع راضي عبد القادر سيد . سيد محمد السيد شيماء .
تتعرض العمائر الدينية الإسلامية بمدينة القاهرة للعديد من التعديات البشرية التي لا تتناسب مع حرمة الأثر بل مع حرمة هذه العمائر الدينية العريقة مثل بناء المنازل ملاصقة لهذه العمائر الدينية كذلك وجود المحال التجارية والورش بالإضافة للإهمال البشري ونقص الوعي الأثري لدى المواطنين مما يستدعي إزالة هذه التعديات البشرية وإعادة التأهيل لهذه العمائر الدينية الاثرية بإعتبارها تراث ثقافي عريق مع التطبيق على مدرسة أزبك اليوسفي بمدينة القاهرة، منشئ هذه المدرسة هو الأمير أزبك اليوسفي من أمراء المماليك في مصر (900 هـجريه - 1494 ميلاديه ) وقد أنشئت بحي السيدة زينب - مدينة القاهرة، وقد تألفت المدرسة من العديد من العناصر المعمارية كالمسجد بأيواناته الأربعة، المئذنة، كتاب ذو قاعات سكنية لطلاب العلم بالإضافة إلى السبيل.وفي هذه الدراسة سيتم التركيز على تأهيل هذا المبنى الأثري بما يتناسب مع طبيعته وعلاقته بالوسط المحيط كذلك الطابع العمراني وشبكات الطرق والخدمات ودراسة حالته وموقعه بالنسبة للمدينة لكيفية تأهيله مع المحافظة على أثريته وأصالته.
التعديات البشرية- إعادة تأهيل – مدرسة أزبك اليوسفي – الطابع العمراني – العناصر المعمارية .
أمينة أحمد مجاهد
.
ص 296-312.
مجاهدي إبراهيم
.
يوسفي آمال
.
ص 180-196.
محمد السيد محمد أبو رحاب
.
ص 123-186.
ايمن محمد خلف الشواهين عمر
.
ص 28-47.