مجلة منبر التراث الأثري
Volume 2, Numéro 1, Pages 153-161
2013-04-04
الكاتب : خالدي محمد .
يتعرض التراث الأثري إلى الكثير من المخاطر التي تحدق به وتعمل على اندثاره وطمسه. ومصدر هذه الأخطار إما الطبيعة أو الإنسان. ويعرف المجتمع خلال هذا العصر الحديث الكثير من التحولات والتطور، كالحركة العمرانية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، وهذا ما يؤكّد حركة التحضّر والتحديث والنمو الحضري السائدة، فالحركة العمرانية والحضرية تشهد انتعاشا لا سابق لها، ولا مثيل لها من قبل، وتتنامى بوتيرة سريعة جدا، والسؤال الذي يطرح بقوّة في خضمّ هذه الحركة العمرانية، هل من أثار سلبية على الخريطة التراثية والمعالم الأثرية في حد ذاتها وتحويلها إلى أطلال؟ والأحرى أن نتساءل في زخم العولمة، وزمن التقدم الصناعي والتكنولوجي، وعهد المعلوماتية والفضاء المفتوح، لماذا كل هذا الإهمال للتراث، والسعي للانصهار والذوبان في المدينة المعاصرة، والابتعاد عن التراث الموروث، بالإضافة إلى عدم احترام نوعية الحياة السائدة فيها، وتجاوز قيم البيئة المحلية، والعمل على إزالتها ومحوها؟
المجتمع المدني - الحفاظ - التراث الأثري
حاجي ياسين رابح
.
فورالي حميدة
.
ص 39-48.
مقدود فريدة
.
ص 107-118.
كربوسة عمراني
.
ص 153-166.