مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 10, Numéro 1, Pages 319-331
2018-03-01

علاقة المقام بكيفية التدرﹼج النصي في تنوﹼع القص السردي القرآني ( قصة النبي موسى عليه السلام في سورتي الشعراء و القصص أنموذجا )

الكاتب : عيشوش نعيمة .

الملخص

السرد هو العملية التي يقوم بها السارد فينتج عنها النص القصصي المُشتمل على اللّفظ ( الخطاب القصصي)، والحكاية (الملفوظ القصصي) ، و التفريق بين مكوّني عملية السرد (اللفظ والحكاية ) يحدّد المسافة التي تنظم المعلومات السردية ، فسارد القصة لا يلتزم بسردها كما حدثت بل يسردها بطريقة خاصة لغايات معيّنة من التلفظ ،وهذا ما يفسر وجود وضعيات مختلفة لبناء القصة الواقعية المفتوحة في القرآن التي تُعدُّ وسيلة لتبليغ غايات ما ، وقصة النبي موسى إحدى القصص المفتوحة التي وردت في عدّة مواضع بتشكيلات لغوية مختلفة، ويهدف هذا المقال للبحث عن العلاقة بين كيفية التدرﹼج النصي بدينامكية تواصلية مخصوصة، ومقام سرد القصة في سورتي الشعراء والقصص، حيث سّردتا على المتلقي الأوﹼل الرسول محمد  في أوقات ومناسبات مختلفة ليبلغها لمجتمع حامل لايدولوجيا معينة

الكلمات المفتاحية

السرد , الايديولوجيا